الخرطوم : (eleven news)
قطعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بان أمر تحويل جامعة الجنينة لمقر خارج الجنينة حتى لو توافق عليه الجميع يظل أمرا قوميا تقوم به الحكومة بأكملها وليس مسؤولية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لوحدها.
ووجهت الوزارة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الجنينة لدراسة الوضع وإصدار القرارت المناسبة بشأنها والتي تحقق استقرارها مع إتخاذ جميع الإجراءات التي تحقق أمن وسلامة الطلاب بما في ذلك استمرار الدراسة بصورة مؤقته في ولاية أخرى، وضرَورة استصحاب وجهة نظر المجتمع المحلي في ذلك.
وتاسفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأحداث مدينة الجنينة الأخيرة وقالت الوزارة في بيان حول تداعيات احداث الجنينة تأثرت جامعة الجنينة كغيرها من المؤسسات بالمدينة بالاحداث الدامية والمؤسفة وطيلة الفترة الماضية وقبل الأحداث الأخيرة كانت الجامعة عرضة للغدر والهجوم مما عرض حياة الطلاب والعاملين بها للخطر وعرض مبانى الجامعة للتخريب. وفي مثل هذه الأحداث حرصت وزارة التعليم العالي على دعم إدارة الجامعة للمحافظة على أرواح وممتلكات الطلاب اولا ثم ممتلكات الجامعة. وقبل الأحداث زارت السيدة الوزيرة جامعة الجنينة لتفقد الأوضاع بها.
مشيرة الى ان الوزارة عملت في الأحداث الأخيرة على دعم الجامعة لحماية الطلاب وترحيلهم لذويهم. فاتجه بعض الطلاب (حوالي ٧٥ طالبا) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقدموا بمذكرة من أهم بنودها ترحيل الجامعة من مدينة الجنينة لعدم استقرار الأوضاع الأمنية.. وبرغم تجاوزات بعض الطلاب في احتجاجاتهم تؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احترامها لخيار الطلاب في الاحتجاج السلمي الذي تكفله الوثيقة الدستورية. تلقت الوزارة مذكرة أخرى من مجموعة اخرى من طلاب الجامعة تطالب بدعم استقرار الجامعة لأداء رسالتها بالولاية مما يعكس اختلاف وجهات النظر بين الطلاب.ولانه ووفق نص الوثيقة الدستورية فالجامعات مؤسسات مستقلة ماليأ وإدارييا و اكاديميا والقرارات التي تخصها يصدرها مجلس الجامعة،
