قبل ان تقوم ثورة ديسمبر المجيدة ظلت دولة الامارات العربية المتحدة تقف الى جانب السودان كمكون واحد وليس كحزب “فلان او علان”، لقد ظلت دولة الامارات تقدم دعمها المادي والعيني ولم تتوقف عن هذا الدعم خلال فترة النظام السابق او الحالي ولكن جهات معينة لها مصلحة فى ضرب تلك العلاقة بين البلدين، ولكن لن تنال مرادها لان امارات شيخ زايد الذي وقف السودان الى جانبه ستظل تقف قياداته الحالية واللاحقة مع السودان ولم تتوقف عن تقديم الدعم والمساعدة لابناء الشعب السوداني لانهم يعرفون قيمة المواطن السوداني وليس الحزب الفلاني، ان دولة الامارات ومهما حيكت ضدها المؤامرات والدسائس لايقاع الفتنة بينها وبين شعب السودان ..لن تنال تلك الجهة مرادها،لقد سمعنا كثيرا ومنذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة بان هناك من يحاولون ضرب هذا التقارب بين البلدين، بل هناك من يدعي ان الامارات اصبحت وصي على السودان خاصة فى منطقة الفشقة السودانية التى ظلت اثيوبيا تزرع فيها لعشرات السنيين حتى تم طرد تلك القوى وعادت الفشقة الى السيادة السودانية ولكن اصحاب المصالح والغرض يحاولون الان ان يدعوا ان الامارات تريد ان تزرع الفشقة او تعطيها الى اثيوبيا مقابل مبالغ ضخمة من الاموال، ماذا تستفيد الامارات من الفشقة وهى تملك المال والجاه والسلطة وبامكانها ان توظف اموالها فى اي جهة تريد ولماذا الفشقة،؟ ولماذا السودان المضطرب حاليا ويعج بالمؤامرات من ابنائه، ان دولة الامارات ليست فى حاجة الى منطقة يتم النزاع حولها ولماذا ترمي اموالها في تلك المنطقة، لكن للاسف بعض من الجهات السودانية تحاول ان تضرب تلك العلاقة بين سودان الثورة ودولة الامارات ، تعج الان كثير من مواقع التواصل الاجتماعي بكتابات تريد ان تضرب الامارات من خلال نثر تلك السموم، ان دولة الامارات لم تعير تلك الاصوات وتلك الكتابات ادنى نظرة، وكما يقول المثل السوداني ” الكلب ينبح والجمال ماشي” فالامارات ليست فى حاجة لكسب ود السودان بل بالعكس السودان فى حاجة الى دولة الامارات فى كل شئ السودان محتاج الى المواد البترولية والتى ظلت دولة الامارات ترفل بها السودان قبل ثورة ديسمبر المجيدة وقد سمعت من سفير دولة الامارات الاخ السفير حمد الجنيبي ان دولته ظلت تقدم الدعم الى السودان خاصة المواد البترولية بل حتى الاموال ظلت تقدمها سرا الى حكومة السودان من اجل الحياة الكريمة ولحل كل المشاكل التى تواجهه خاصة وان السودان ظل فى حالة حصار اقتصادي واجتماعب من قبل الولايات المتحدة الامريكية ولم يستطع جذب امواله بالخارج ولكن دولة الامارات ظلت تقدم له كل الامكانيات المتاحة حتى يعيش ابناء الشعب السوداني حياة كريمة وظلت لاكثر من عاميين تقدم المواد البترولية له ، هل المساعدات والوقفة التى ظلت تقفها دولة الامارات مع الحكومات السابقة هل تقابل بهذا الجحود، وهل تقابل بتلك المؤامرات والدسائس، ان دولة الامارات اكبر من تلك المؤامرات التى تحاك ضدها وهي قادرة على رعاية مصالحها، ولكنها ونظرا لوصاية الراحل الشيخ زايد بن سلطان للوقوف الى جانب السودان ظلت على العهد فلم تتزحزح ولم تمن كما تمن كثير من الدول حينما تقدم دعمها ومساعدتها لاى دولة حتى الان لم نسمع من قيادات دولة الامارات ان تحدثوا عن الدعم الذي ظلت تقدمه للسودان ولم يتجرا وزير او سفير معلنا انهم يقدمون للسودان كذا، لقد ظلت دولة الامارات تقدم دون ان تعلم شمالها مافعلت يمينها، ها هى دولة الامارات التى تحاول بعض الجهات الايقاع بينها ودولة السودان وتدعي ان الامارات تحاول ان تبيع الفشقة للاثيوبيين مقابل حفنة من المال، ما الذي تستفيده الامارات اذا فعلا اشترت الفشقة وباعتها للاثيوبين، ان هناك كثير من المرضى النفسانيين من ابناء الشعب السوداني الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة،ان دولة الامارات اكبر من تلك المؤامرات على السودان، لذا تركتهم يقولون كما يقولون ولن تتوقف الامارات من تقديم العون والمساعدة لابناء الشهب السوداني ولو كانت تتعامل بردة الفعل كان بامكانها انهاء عقودات ملايين من العامليين السودانيين بالامارات واعادتهم الى داخل السودان فكيف سيكون حال العائدين، وكيف سيكون حال الاسر التى ينتظرون الدراهم الاماراتية كل شهر من الابناء،ل ذا لا بد ان نكون عقلانيين والا ننجر وراء اقاويل اصحاب المصالح الذانية الذين يريدون خراب العلاقة بيننا ودولة الامارات ،فهناك جهات تعمل بكل ما اوتيت من قوة لضرب تلك العلاقة.. ولكن القائمين على الامر سواء فى مجلس السيادة او مجلس الوزراء يعرفون تماما اين مصالحهم الان؟، ودولة الامارات تعرف تلك الجهات التى تحاول نسج شباكها لتنفيذ مخططها والحادبين على مصلحة السودان يعرفون ذلك ولكن هيهات.
مقال يمثل كاتبه فقط
طبااااااال