
قارورة مياه فى عيده السابع والستين
الخرطوم : إلفن نيوز
أندفع شاب سودانى نحو طابور عرض لمنطقة بحرى العسكرية الذى إقيم بمناسبة إحتفاله بالعيد (67) لسودانة القوات المسلحة السودانية بعد نيل بلادها الاستقلال من الحكم الثنائى الانجليزى والمصرى .. وقد نظم الجيش طوابير عرض لمناطقه العسكرية الثلاث بالعاصمة .. الخرطوم وبحرى وأمدرمان.

فى طابور بحرى الذى كان يسير فى أجواء حارة وقائد الطابور يمسح العرق منجبينه بمنديل إندفع نحوه شاب فى مقتبل العمر مقدما له (قارورة مياه ) فى لفتة عكست عودة الصفاء بين الجيش الشعب والشباب منه على وجه الخصوص بعد جفوة أمتدت لإكثر من عامين بعد حادثة فض إعتصام القيادة العامة للجيش السودانى والذى إستشهد فيه عشرات الشباب والشابات أمام محيط قيادة الجيش مما جعل الشباب يحملون قادته المسئولية ليجى هتاف (معليش ما عندنا جيش) وكذلك بعد حادثة إطلاق على طلاب المدارس بسوق الابيض ليروح عدد منهم ضحية .
طوابير عيد الجيش بالعاصمة إستقبلت بحفاوة من المواطنين فى الطرقات التى سارت فيها الطابوابير وإطلقت النسوة (الزغاريد ) السودانية التى تعرب عن الفرح والسرور هذه الاجواء المشحونة بالمحبة من قبل الشعرب للجيش إنعكست على خطابات قادته فى الاحتفالية عصرا بالمدينة العسكرية بالعمارات جنوب العاصمة قال الفريق كباشى عضو المجلس السيادى من المكون العسكرى أنهم جاهزون لتسليم المدنية كاملة بعد نهاية الفترة الانتقالية .
وليلا فى ختام الاحتفالات بقاعة الصداقة وسط الخرطوم أثنى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة على الشعب السودانى وجاءت كلماته تعكس ما وجده جنوده صباحا فى طوابير العرض من محبة وإحتفاء ومشاركة شعبية للجيش فى عيده (67)