ليدي ألفن نيوز:
تقول ميادة عبده مذيعة قناة الجزيرة القطرية انها اتخذت قرارات في عمر صغير جداً ان تكون جزءاً من معترك معقد جداً وتدعي انها كانت مدركة لما سيواجهها ورغم ذلك ان الصورة في تلك المخيلة الغضة غابت عنها الكثير من التفاصيل هي في واقع الأمر الصورة الحقيقية واما رسمته المخيلة فكان “كروكيا”لا أكثر.. وهذا المعترك ليس بشعاً ولكنه مزيج بين كل التناقضات وهنا تقول ميادة هو احتراق دائم واستمتاع آسر ولكي تستطيع ان تعيش تناقضاته لابد ان تحبه وايما حب وان تتقبل ان المحبين والكارهين يتسابقون فيه لتحطيم ارقامك القياسية وان تدرك ان عقدك المهني يشمل حياتك التي ستناصفها مع مهنتك ان لم يكن أكثر.
وتواصل:أعلم أنني أجزل العطاء غير ممنون فالاعلام مهنة الالتزام الاخلاقي والانساني ليست مجرد اوراق تقرأ ولا اسئلة تطرح وليست قطعًا مجرد ماكياج وازياء وشهرة فكل خبر هو انسان وكل حدث هو قضية وختاماً أنا ابنة الاعلام ان احتسبنا السنوات التي قضيتها في كنفه فاليوم مضى على عملي بالمهنة عشرون عاماً وأنا في السابعة والثلاثين من عمري وما بدأ بشغف انتهى بتملك الهوى والهوية.